التعليم الالكتروني في مصر بين المميزات والتحديات

يعد التعليم الإلكتروني وسيلة من الوسائل المهمة في الفترة الأخيرة التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين فقط إلى ما هو أبعد ، متفردة بالإبداع والتفاعل وتنمية المهارات، تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها.

أدى التطور الملحوظ والسريع في التكنولوجيا إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما زاد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي ؛ حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديهِ من خبرات ومهارات سابقة. ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذهِ الأنماط المتطورة لما يسمى بالتعلم عن بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة. حيث يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات. وتضم تطبيقاته التعلم عبر الويب والتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون الرقمي. ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو والأقراص المدمجة.

تعريف التعليم الالكترونى

التعليم الالكترونى (E-Learning) :

يعتبر وسيلة تفاعلية مقدمة للمتعلم عن طريق تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، يعتمد في تطبيقه على بيئة إلكترونية رقمية متكاملة يقوم فيها بعرض المقررات الدراسية عبر الشبكات الإلكترونية، كا تتيح وتوفر سبل الإرشاد والتوجيه والاختبارات وكذلك إدارة المصادر والعمليات وتقويمها. تكمن أهمية التعليم الالكتروني في توفير فرص واماكن لجميع الباحثين عن العلم، إضافة إلى تمكينهم من التدريب والتعليم في آن واحد.

كل ما تود معرفته عن الجامعة المصرية للتعليم الالكترونى

تم إنشاء الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية The Egyptian E-learning University بالقرار الجمهوري رقم 233 لسنة 2008 وتعتبر أول جامعة مصرية تبنت فكرة التعلم الإلكتروني.

وفي عام 2018، صدر القرار الجمهوري رقم 71 بتحويل الجامعة من جامعة خاصة الى جامعة أهلية وذلك بهدف تقديم خدمات تعليمية لجميع المحافظات المصرية بأعلى مستويات الجودة، وبتكلفة مناسبة اجتماعيا.

وتعتبر الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية هي الجامعة المصرية الوحيدة التي استطاعت أن تحرر منتسبيها من الطلاب من عامل المكان والزمان، مع الاحتفاظ بالتواصل والتفاعل بين الأساتذة والطلاب، وذلك من خلال توفير الجامعة لقنوات تعليمية مرنة معتمدة على أدوات التعلم الإلكتروني والتعلم الذاتي، ومناهج تتسم بالمعاصرة والارتباط بسوق العمل.

يمكنكم الاستفادة من خدمات ضامن في دفع مصاريف الالتحاق

الكليات المتاحة للالتحاق بها:

1. كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات

2. كلية الدراسات التربوية

3. كلية الدراسات التجارية وإدارة الأعمال

مميزات التعليم الالكتروني في مصر والعالم

بسبب الأهمية الكبيرة التي أصبح يكتسيها التعليم عن بعد كبديل ومساند في البعض الآخر للتعليم التقليدي، جمعنا لكم 7 من أهم مميزات التعليم الالكتروني التي جعلت منه ظاهرة واسعة الانتشار لنجاحها وسهولة تطبيقها في مصر وحتى في العالم العربي.

1. المرونة والفعالية:

يمكن للشخص أن يتعلم ما يريد وقتما يريد مع إمكانية التفاعل مع المحاضرين والزملاء

2. فرصة التعليم للجميع :

أصبح وصول المادة العلمية للجميع امر سهل سواء كنت في مناطق حيوية أو نائية كل ما يتطلبه الأمر هو انترنت

3. ترسيخ وتثبيت المعلومات :

أثبتت الدراسات قوة وتأثير التعليم الإلكتروني على بناء وترسيخ المعلومات في ذهن المتلقى لأنها لا تعتمد فقط على التلقين والحفظ ولكنها تعتمد بشكل أساسي على التفاعل وهذا يرجع لفضل التقنيات الحديثة المستخدمة

4. توفير الوقت والمال :

توفر الكثير من الجامعات الكبرى في مصر وخارجها خدمة التعليم على بعد فلا تحتاج الآن للسفر أو دفع مصاريف إضافية للتنقل

5. التقييم السريع :

هناك متابعة لتحصيلك العلمي وتقييم بشكل مستمر لمتابعة مستواك وادائك

6. صديق للبيئة :

لأنك تعتمد على برامج كتابية وليس أوراق مما يساعد على الحفاظ على البيئة

تعد سبب أساسي لتقليل الزحام المروري ووسائل النقل

7. جودة المواد التعليمية :

بسبب اعتمادها على البرامج الكتابية فالحديث مستمر دون اهدار للمال والوقت

عيوب التعليم الالكتروني في مصر

1. المشاركة ليست سهلة

2. يفتقر البعض وسائل الحصول على الانترنت (مادية او غيرها )

3. مشاكل تقنية وعطل فني

4. التدريس الفردي :

يفتقد البعض الشعور بالزملاء والمشاركات بشكل كبير فيصبح سجين حاسوبه ودروسه لفترات طويلة وحيدا

5. يصعب على الطلاب الاختلاط

6. قلة الحركة

7. الاضطرار للجلوس في نفس المكان والتحديق في شاشة الكمبيوتر لعدد ساعات طويلة في اليوم.

في رأيك أيهما تفضل التعلم التقليدي أم التعلم الالكتروني؟

Scroll to Top