الواقع الافتراضي: عالم آخر على مرمى البصر


من منا لم يحلم يومًا بالسفر عبر الزمن والبلاد، بل وصلنا بأحلامنا للسفر عبر الأكوان والمجرات. وفي الألفية الحالية لم يعد ذلك مستحيلاً في ظل تواجد التكنولوجيا التي انجبت أحدث وأقرب وسيلة للسفر في لحظات والذي يعرف بعالم الواقع الافتراضي أو ما يطلق عليه بالإنجليزية VIRTUAL REALITY.

ما هو عالم الواقع الافتراضي VIRTUAL REALITY

الواقع الافتراضي VR هو تجربة العيش في واقع ممكن ان يكون موجود في مكان ما ولكن ليس بالسهل الوصول إليه لسببٍ أو لآخر أو أن يكون غير موجود بالأساس، وهو واقع مبني باستخدام أجهزة تقنية ومعالج حاسوبيّاً، والذي يسمح لك بالعيش داخل حياه متكاملة الأركان” عالم ثلاثي الأبعاد” أقرب ما يكون للواقع الذي تعيشه إذا ذهبت بنفسك لذلك المكان، أو أن يجعلك تعيش واقع لدرجة مذهلة أحياناً، والدخول إلى هذا العالم، تحتاج إلى أدوات بسيطة أصبحت بمتناول الجميع ولكن دعونا أن نعرف أكثر عن الواقع الافتراضي و المستقبل الذي ينتظرنا بوجوده

وفقا لمؤسسة جارتنر، فإن الواقع الافتراضي هي بيئة مولودة بالحاسوب أو تقنية حاسوبية توفر بيئة ثلاثية الأبعاد 3D تحيط بمستخدم التقنية وتستجيب لأفعاله وأوامره بصورة طبيعية، وعادة ما يكون ذلك من خلال وسائل عرض منها: المثبت على الرأس تعرف بـ خوذة الواقع الافتراضي Virtual Reality helmet أو سماعة الواقع الافتراضي Virtual Reality headset ,احيانا تستخدم قفازات لتتبع حركة اليدين من خلال خاصية اللمس.

من هو الأب الروحي لتقنية العالم الافتراضي

إنّ الظهور الفعلي لاستخدام مصطلح (الواقع الافتراضي) في عالم التكنولوجيا والبدء الفعلي في تصنيع وبيع منتجاته ومستلزماته كان في منتصف الثمانينيات، وكان هذا الحدث امر جلل في الوسط العلمي وظهر على يد شخص يدعى “جيرون لينير” الذي هو بمثابة الأب الروحي للواقع الافتراضي والذي أسس شركة “VPL Research” وبدأ بتطوير وتصنيع بعض أجهزة الواقع الافتراضي مثل القفازات الناقلة للبيانات.

في أوائل التسعينيات كان مصطلح “الواقع الافتراضي” قد بدأ بالظهور القوي واخذ صدى وانتشار وأصبح العالم يتحدث عنه كونه الثورة التكنولوجية القادمة التي ستنتقل بالبشرية إلى مرحلة جديدة وهذا ما حدث بالفعل

أول فيلم قام بمحاكاة تجربة العالم الافتراضي الحالية

كان فيلم Angels أول فيلم يتحدث عن تكنولوجيا العالم الافتراضي والتي قامت بإنتاجه “نيكول ستنجر“، بين عامي 1989 و1992 وقد اتحدت فيه الصورة مع الصوت وكذلك اللمسعبر القفازات لصنع تجربة جديدة ومميزة من تجارب الواقع الافتراضي.

بعض الأمثلة على تطبيقات العالم الافتراضي

١. الواقع الافتراضي لإعادة تأهيل المرضى

٢. مراكز تدريب باستخدام الواقع الافتراضي

٣. العاب الفيديو video games

٤. الميتافرس

٥. العمليات الطبية الافتراضية

٦. المتاحف الافتراضية

٧. الاعمال المعمارية الافتراضية تجعل المشتري يتخيل ماذا سيجد فعليًا

٨. استخدام الواقع الافتراضي في التعليم

المعدات المطلوبة لتجربة العالم الافتراضي كاملة

١. سماعات العالم الافتراضي

٢. خوذة العالم الافتراضي

٣. نظارات العالم الافتراضي

٤. قفازات اللمس

٥. مجسات الحركة

٦. كهف البيئة الافتراضية

ما علاقة الواقع الافتراضي بشركة ضامن؟

تقدم ضامن خدمات مبتكرة تساعد على تسهيل حياة ملايين العملاء بأكثر من 100.000 بائع تجزئة و26 فرع في جميع أنحاء الجمهورية.

تخدم ضامن الملايين من العملاء بأكثر من 500 خدمة سواء كانت دفع الفواتير، شحن رصيد المحمول، دفع حجز الطيران، بالإضافة إلى التبرعات وغيرها من الخدمات المهمة وذلك على مدار اليوم وفي جميع أنحاء الجمهورية.

ومن الخدمات التي تخص موضوعنا اليوم هو دفع الألعاب التي لها علاقة بالواقع الافتراضي

تقدم ضامن مجموعة متنوعة من طرق الدفع، فهدفنا هو تقديم خدمة مرضية، وكذلك تشجيع البدائل الإلكترونية.

أحدث ما انجبت تكنولوجيا الواقع الافتراضي ( الميتافرس)

تنقسم كلمة الميتافرس إلى مقطعين الأول يعني باليونانية ” ما وراء” أما فرس تعني ” عالم” تشير الكلمة الي عالم الماورائي او ما وراء العالم

يضم 250 ألف عالم يدخلها حوالي 40 ألف مستخدم يقوم فيها المستخدم بإنشاء عالمه وشخصه بنفسه

وتظل عوالم الميتافيرس الموجودة حاليا في طور التطوير، ولكن يمكنك خوض التجربة كاملة من خلال المرور على مجموعة من التطبيقات الموجودة حاليا في بيئة الواقع الافتراضي المتاحة

والآن السؤال لك هل تود التجربة وصنع عالم من نسج خيالك يغمره كل ما تحب وتفضل وتزيل عنه كل ما يرهقك ام تفضل العيش في الواقع بكل جوانبه؟

Scroll to Top