تولد النجاحات من رحم الأزمات الاقتصادية، فما الدليل على ذلك وكيف؟

منذ عام 2020 عام جائحة كورونا، واجه العالم الكثير من الأزمات الاقتصادية ولعل الكثير توقع الدمار والخراب ولكننا ننجح كل مرة فهل الفترة التي نعيشها اليوم هي مرحلة أكيدة وجديدة تنضم لسلسلة الأزمات العالمية؟ هذا ما سنعرفه قريبا.

وبما أننا ذكرنا الأزمات الاقتصادية العالمية سنعرفكم اليوم على أبرز الأزمات العالمية التي مرت على تاريخنا الحديث 1. انهيار بورصة (Wall street) في الولايات المتحدة الأمريكية، في 29 من أكتوبر عام 1929، بعرف بـ ( الثلاثاء الأسود) وهذه الأزمة نطلق عليها أزمة الكساد الكبير

2. قررت الدول العربية في منظمة (أوبك) إيقاف تصدير النفط إلى الدول الداعمة لإسرائيل، والتي شملت بشكل أساسي الولايات المتحدة وحلفاءها، ما أدى إلى أزمة اقتصادية في عدد من الدول المتقدمة، من أحد نتائجها:

● سقوط حكومة المملكة المتحدة برئاسة تيد هيث في عام 1974، بحسب صحيفة (the guardian ) انقر هنا ستجد المقال كاملاً

3. نشأت أزمة أسواق شرق آسيا في تايلاند عام 1997، وسرعان ما امتدت إلى بقية الدول في شرق آسيا

4. وبدأت أزمة الرهن العقاري 2008 في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الارتفاع المفاجئ لأسعار العقارات ومن نتائجه :

● تسبب في إفلاس بنوك أمريكية وأوروبية وإغلاقها بشكل كامل

● تسببت الأزمة في ارتفاع نسبة البطالة في العديد من دول العالم

● انخفاض ناتج الدول المحلي، خاصة في الولايات المتحدة

● تسببت في خلل في حركة الصادرات والواردات بين الدول، ونقص التمويل

5. الديون الأوروبية 2009 تعرف أيضًا باسم أزمة “منطقة اليورو شملت عدة دول منها :

● البرتغال

● قبرص

● اليونان

● اسبانيا

● ايطاليا

وفي ظل كل هذه الأزمات تخرج لنا نماذج جديدة من الناجات تلمع في سماء عالم الريادة والأعمال، واليوم سنلقي الضوء على أشهر وأكبر الشركات التي خرجت من رماد الازمات المالية على مر ومختلف العصور.

كيفية تحويل الركود الاقتصادي الى فرصة لبدء شركة جديدة؟

1. الشركات الصغيرة بطبيعتها مؤسسات صغيرة الحجم لذا يجب عليها الاعتماد على جانب المرونة، سرعة الحركة والتأقلم (بينما تعيد الشركات الكبرى تنظيم نفسها)

2. يخلق الركود الاقتصادي مجموعة متنوعة من المشاكل الجديدة، وهذه المشاكل الجديدة تمثّل تحديات كبرى تتطلب نوعية سريعة من الابتكار والإبداع Innovation ، غالباً ما يحققه رواد الاعمال في الشركات الصغيرة، وليس الشركات الضخمة

3. سهولة اقتناص المواهب الذين تم تسريحهم من الشركات الكبيرة

4. يغامر الكثير من رجال الاعمال بتشغيل اموالهم في الشركات الناشئة الواعدة التي يمكنها ان توفر لهم نموا اسرع من فوائد البنوك ، خصوصاً مع احجام الجميع عن ضخ الاستثمارات في الشركات الواعدة. بعض المستثمرين يستهدفون هذه الاوقات ، للمغامرة ، وحصد شراكات وحصص في شركات تغير قواعد اللعبة بشكل كامل.

لذلك، يمكن القول رائد الاعمال المؤسس لشركة ناشئة، بدلاً من ان يقضي شهوراً للتفاوض مع مستثمر لاقناعه بفكرة خدمته، قد يحصل على تمويل سريع من مستثمر في زمن قياسي أثناء التضخم

5. التركيز على البيع بشكل أكبر من خلال العروض التي توفر الأسعار.

أشهر وأكبر الشركات التي ولدت خلال الأزمات الأقتصادية

1. أوبر Uber (فترة الأزمات الاقتصادية 2008 )

2. – إير بي إن بي- Airbnb (فترة الأزمات الاقتصادية 2008 )

3. فيدكس – FedEx ( أزمة النفط 1973)

4. جنرال موتورز General motors GM

5. اي بي إم – IBM ( الكساد الطويل 1873-1896)

6. شركة مايكروسوفت(1975 خلال أزمة النفط والركود في الولايات المتحدة الأمريكية )

7. اتش بي HP (خلال أزمة الكساد العظيم عام 1939)

8. والت ديزني Walt Disney (خلال أزمة التضخم المفرط في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1923)

9. Bungie

10. ARM

11. Electronic Arts

12. Playdom

13. Groupon

14. NetFlix

15. Delta Airlines

16. كونفرس “Converse“

17. Isilon

18. Drop box

19. slack

20. cloudera

21. Pinterest

22. Instagram

23. Whatsapp

ما هي القطاعات التي ازدهرت خلال أزمة كورونا ؟

قطاع الإنترنت/التجارة الإلكترونية

2. قطاع تطوير البرمجيات

3. قطاع الخدمات اللوجستية/التوزيع

خطوات لاختيار افضل طريقة للاستثمار؟

1. تحديد مقدار المال الذي تريد تخصيصه

2. الفترة الزمنية للاستثمار

3. مدى تحملك للمخاطر

4. اطلب المشورة المستقلة

5. جمع المعلومات

كم من المال يجب عليك استثماره؟

إجابة هذا السؤال معتمدة على 3 عوامل رئيسية:

1. أهدافك المالية

2. كم يمكنك أن تتحمل للاستثمار

3. إمكانياتك لتحمل مخاطر الاستثمار

Scroll to Top